الصحابي الذي ذُكر اسمه في القرآن الكريم هو زيد بن حارثة. ذُكر اسمه في الآية 37 من سورة الأحزاب:
“وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه: أمسك عليك زوجك واتق الله، وتخفي في نفسك ما الله مبديه، وتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه، فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها، لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً، وكان أمر الله مفعولاً.”
زيد بن حارثة كان من الصحابة المقربين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، واعتبره النبي كابنه بالتبني قبل أن يُلغى نظام التبني في الإسلام ويصبح من الضروري أن يتم اتباع الأحكام المتعلقة بالأدعياء وفقاً لما جاء في هذه الآية.