تجربتي مع تكيسات الثدي كانت محبطة ومرهقة في نفس الوقت. بدأت ألاحظ وجود تورم وألم في صدري ، وأعترف أنه كان أمرا مخيفا بالنسبة لي. قررت مراجعة الطبيب وبعد إجراء الفحوصات اللازمة ، أكد الطبيب تشخيص تكيسات في الثدي. المعلومات الأولية التي حصلت عليها كانت مربكة وخفيفة ، لكن الطبيب أرشدني وشرح لي أن تكيسات الثدي شائعة جداً وعادة ما تكون حميدة. جعل ذلك يخفف قليلاً من قلقي وضغطي النفسي. لقد استمريت في متابعة الطبيب واتبعت الإرشادات المقدمة لي. مع الوقت ، بدأت التكيسات تنحل والألم تخف تدريجياً. تعلمت من تجربتي أنه من الأهمية بمكان الاهتمام بصحة الثدي وإجراء الفحوصات الدورية لكشف أي تغيرات مستقبلية.