يُعتبر ماء زمزم من أشهر وأقدس المياه في العالم، والتي يتوافد إليها الملايين من المسلمين في مكة المكرمة للتعبد والاستفادة من فوائدها الصحية. ومن بين أهم استخدامات الماء هو “التضلع به”، والذي يشمل شرب الكميات الكافية منه لغسل الأمعاء وتنظيف الجسم.
وفي هذا المقال، سنتحدث عن تجربتي الشخصية مع التضلع بماء زمزم والخطوات التي يمكن اتباعها للاستفادة القصوى منها.
- البدء بعد الإفطار
ينصح بالبدء في التضلع بعد الإفطار عندما يكون الجسم في حالة راحة واسترخاء، وتكون الطاقة في قمتها بعد صيام النهار، وبالتالي يتم امتصاص الماء بشكل أفضل.
- شرب الكمية المطلوبة
يجب شرب كمية كبيرة من الماء لتحقيق الفوائد الصحية للتضلع، وذلك حوالي 4-5 أكواب في اليوم. ويجب شرب الماء ببطء وعدم التسرع في الانتهاء منه.
- شربها دافئة
يفضل شرب الماء دافئًا، حيث يزيد ذلك من قدرة الجسم على امتصاصه ويعمل على تهدئة الأمعاء، كما يساعد على تنظيف الكلى وتسهيل عمليات الهضم.
- التوقف في حالة الإحساس بالألم
يجب التوقف عن شرب الماء إذا بدأ الشخص يشعر بأي نوع من الألم في الأمعاء أو الجسم، حيث يعد ذلك علامة على وجود مشاكل صحية.
- الاستمرار في الشرب
يجب الاستمرار في شرب الماء بانتظام وفقًا للجرعة التي أوصت بها الأطباء وعدم التعامل معه كبديل عن الماء العادي، كما يجب تجنب احتسائه بشكل مفرط بحيث لا يتسبب في زيادة الوزن.
باختصار، التضلع بماء زمزم هو عملية تستلزم الحذر والانتباه حتى تحقيق الفوائد الصحية المرجوة وتجنب أي مشاكل صحية، ويجب على كل شخص استشارة طبيب مختص قبل البدء في هذه العملية.