يعدّ الحصول على عمل أحد أهم الأهداف لدى الكثير من الأشخاص. ولكن، قبل أن تحصل على وظيفتك المفضّلة، يجب عليك التقدّم للمقابلة الشخصية وإقناع المسؤولين بقدراتك. ومع ذلك، من الممكن أن يؤدي تصرفات معيّنة إلى رفضك بعد المقابلة الشخصية، لذا من المهم التعرّف على هذه العلامات لتتمكن من تجنبها وزيادة فرصك في الحصول على الوظيفة المرغوبة.
إليك بعض العلامات الأساسية التي تدل على رفضك في المقابلة الشخصية:
- عدم المظهر اللائق: إذا كنت لا تحترم الموعد، أو تأتي بمظهر غير ملائم للمقابلة الشخصية، فهذا يشير إلى حرصك على العمل، ومن المرجح أن يؤدي ذلك لرفضك بعد المقابلة.
- عدم الاستعداد الجيد: إذا كانت إجاباتك على أسئلة المقابلة غير واضحة، أو إذا كانت لا تتوافق مع متطلبات الوظيفة المعلنة عنها، فهذا يعكس عدم الاستعداد الجيد للمقابلة، وقد يؤدي إلى رفضك.
- الإستجابة بشكل منفعل: إذا كانت إجاباتك غير مدروسة، وتظهر عدم الثقة بنفسك، فهذا يعكس توترك وغيرتحلى بالمهارات الاجتماعية اللازمة، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى رفضك.
- عدم وضوح الخطط المستقبلية: إذا لم تكن لديك خطط واضحة للمستقبل، ولا تعرف بالضبط ماذا تريد أن تكون بعد فترة عمل محددة، فقد يعتبر ذلك نقصًا في التخطيط من قبل المسؤولين، ويجعلهم يفكرون في عدم قدرتك على تلبية احتياجات الشركة.
- عدم المصداقية: إذا كانت موجهتي الجسم لا تعبر عن حقيقة إجاباتك، أو إذا كانت إجاباتك تبدو مُدرّسة، ولا تعبر عن شخصيتك الحقيقية، فسوف يظهر ذلك في المقابلة ويمكن أن يؤدي إلى رفضك.
- عدم تقديم الأمثلة الملموسة: إذا كانت إجاباتك لا تتضمن أمثلة على القدرات والمهارات التي ذكرتها في سيرتك الذاتية، فقد تكون لديك صعوبة في إثبات قدراتك وقد يؤدي ذلك إلى رفضك.
- طلبات إضافية غير مبررة: إذا بدأت بالطلبات المالية أو الإضافية من دون تقديم أي شيء عوضًا عنها، فسوف يتضح للمسؤولين انتهازيتك والتركيز على مكاسبك الشخصية وليس في إعطاء الأولوية للاهتمام بالشركة.
في النهاية، من المهم أن تتزود بالذكاء الاجتماعي والتدريب اللازم لتحضير نفسك الإجابة على الأسئلة المتعلقة بإتقانك الفنون التواصلية، وتوظيف تلك المهارات في المقابلة الشخصية. وعند العمل على هذه الأمور، ستتمكن من تحسين فرص النجاح في الحصول على الوظيفة التي تطمح منذ فترة طويلة للحصول عليها.