كيف ترد على من يشمت فيك؟ هذا السؤال يطرح نفسه كثيرًا بالنسبة للأشخاص الذين يتعرضون للاستهزاء والسخرية من قبل الآخرين. وفي ما يلي، سنقدم لك بعض النصائح المفيدة التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع هذه الحالات بكل ثقة ومن دون أن تخسر رصيدك أمام الآخرين.
- الابتسامة والعفوية:
في معظم الحالات، يتم الاستهزاء بالآخرين من قبل الأشخاص الذين يريدون الانتباه إلى أنفسهم أو السخرية من ضعف الآخرين. ولذلك، قد تكون الابتسامة والاستجابة بروح عفوية هي الطريقة الأفضل للتعامل معهم. فبالتأكيد، ستجعلهم يشعرون بأنهم لم يحققوا ما يريدونه، وقد يتوقفون عن تكرار سلوكهم المزعج. - الرد بأسلوب راقي:
على الرغم من أن الشخص الذي يستخدم السخرية أو الاستهزاء لا يستحق الرد، قد يكون من المفيد الرد عليه بأسلوب راقي وهادئ. يمكن استخدام عبارات مثل “شكرًا على تعليقك، لكن هذا لا يهمني” أو “أرجوك، لا تستهزئ بي، أنا ذاهب لتحقيق أشياء رائعة” لإيصال رسالة قوية إلى المستهزئين دون الرد بهجوم أو اعتداء على كرامتك. - العودة بالمثل:
إذا كان الاستهزاء يسبب لك الإحراج والشعور بالاستسلام، فيمكنك الرد على نفس المستوى، مثل استخدام السخرية والتهكم على المستهزئين. ولكن يجب أن تكون هذه الطريقة هي الخيار الأخير، حيث يمكن أن تتسبب في إشعال نيران النزاع والتشتت عن الموضوع الأساسي. - تحدّث إلى شخص آخر:
إذا كنت لا تريد الرد على المستهزئين بأي شكل من الأشكال، فيمكنك تحويل الحديث إلى شخص آخر أو إلى ما يحدث في الحياة اليومية. حاول استخدام عبارات “أتذكر عندما كنا نتحدث عن …” أو “أثرت وفاة فلان على..” للتحويل من الموضوع المزعج. - التجاهل:
في بعض الأحيان، قد يكون الرد المناسب هو عدم الرد على المستهزئين على الإطلاق والتجاهل بالكامل. فبالرغم من أن هذه الطريقة لا تزال تمثل شكلًا من أشكال الهزيمة، إلا أنها تسمح للشخص بالحفاظ على كرامته وتفادي التفاعل مع الأشخاص المزعجين.
قد يكون التعامل مع الأشخاص الذين يستخدمون الاستهزاء والسخرية صعبًا، ولكن يمكن تجاوز الأمر بسلوك واعي وراقي. يمكنك استخدام أيٍّا من النصائح المذكورة أعلاه للتعامل مع المواقف المزعجة والظلم التي تتعرض لها، والحفاظ على رصيدك في المجتمع بعيدًا عن الأحداث المؤسفة والمنازعات العابرة.