في العالم الإسلامي وفي مختلف أنحاء العالم، يتم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على مدى عدة أيام كل عام. حيث يُعزى هذا الاحتفال إلى ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة في العام 570 ميلادي.
وتزامناً مع هذه المناسبة، يفتح المجال للحديث عن المعجزات التي رافقت حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فقد سجلت الكثير من الأحداث والأخبار العجيبة التي شهدها الرسول خلال حياته النبوية.
ومن بين تلك المعجزات، نجد العديد منها الذي يرويها الكتاب الشريف القرآن الكريم. فمثلاً، ذُكر في القرآن عن قدرة الرسول على إخراج الماء من الصخرة أثناء رحلته في الصحراء مع أصحابه. كما ورد في القرآن الكريم أيضاً قصة الإعجاز الذي وقع بالنسبة للرسول، حيث تحدى منافقين بأن يحرّك الشجرة من مكانها، وفعل ذلك الرسول بإذن الله.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المعجزات التي سجلتها السنة النبوية، مثل المعجزة التي حدثت عندما توسل الرسول إلى الله في سبيل تخفيف ألم جائع من قومه، وأُعطيته الحصاد الذي كان يحتوي على العديد من الفواكه والأطعمة دون أن يكون لديه أي قوت كافٍ لجمعه.
ويأتي احتفال المولد النبوي هذا العام في ظل الأوضاع الراهنة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، ولكن يتوقع أن يتم الاحتفال به في كثير من المساجد والجوامع بقراءة القرآن وتلاوة سيرة الرسول وأداء صلوات الجماعة. في هذه المناسبة، يهتف المسلمون بالله أكبر ويظهرون فرحتهم وسط عبارات تعبيرية عن المحبة والعطف للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعن انخراطهم في القيم الدينية الإسلامية التي يمثلها.