هل تفكّرين بالنوم في حضن زوجكِ خلال شهر رمضان المبارك، لكن تخشين من أن يبطل ذلك صيامكِ؟ هذا الأمر يثير العديد من التساؤلات بين الأزواج، ولكن الإجابة تتفق عليها القوانين الشرعية المعتمدة في الإسلام.
فيما يلي قائمة بالأمور التي يجب مراعاتها لتجنب إبطال الصيام بسبب النوم في حضن الزوج.
- النية: يجب على المسلمة أن تعيد بنية الصيام قبل طلوع الفجر، وأن تخلص في نفسها من النية بالتمام قبل أن تغفو في حضن الزوج. فإذا كانت النية قد تم تركها، فإن ذلك يعد صياماً باطلاً.
- عدم الإفراط: يجب عدم الإفراط في النوم في حضن الزوج، حيث يجب أن يكون النوم مجرد استراحة قصيرة سريعة، وليست ساعات من النوم. فإذا كان النوم لساعات طويلة في حضن الزوج، فإن ذلك يعد صياماً باطلاً.
- التحلية: يجب توخي الحيطة والحذر من التحلية بين الزوجين خلال ساعات الصوم، حيث يجب الامتناع عن اللمس والتقبيل والعناق، فإذا تم التحلية بين الزوجين خلال ساعات الصوم، فإن ذلك يعد صياماً باطلاً.
- التركيز على العبادة: يجب على المسلمة الاهتمام بأداء العبادات المختلفة، مثل قراءة القرآن والصلاة والذكر والدعاء، لضمان تركيزها على شؤون الدين والدنيا، وعدم التفكير في النوم في حضن الزوج، فإذا كان التفكير في النوم طوال اليوم، فإن ذلك يعد صياماً باطلاً.
بشكل عام، يجب على المسلمة أن تتخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال الصوم، وعدم الإفراط في التحلية أو النوم في حضن الزوج، لتضمن صحة وصوم صالح.