لم يتجلى الله في شيء في الكون دون هدف. فقد كان الخالق المعطاء يرغب في تأمين بيئة صحية للإنسان وحمايته من الأشياء الضارة. لذلك، فإن الله حرم على الإنسان بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تضر الجسم والروح.
في هذا المقال، نستعرض الأسباب التي جعلت الله يحرم فاكهة الغيبة على الإنسان.
1- تعريض الإنسان للخطر: فاكهة الغيبة معروفة بأنها تحتوي على مواد سامة قد تضر الجسم والصحة. ومن هذه الفواكه، التفاح الأخضر، والكيوي، والكمثرى الأحمر. وقد أثبتت الدراسات الطبية أن تناول كميات كبيرة من هذه الفاكهة يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة.
2- الغش والخداع: كانت فاكهة الغيبة تشجع الإنسان على الكذب والخداع، وهي من الصفات الغير مرغوبة في الشخصية الإنسانية، ولذلك جرى تحريمها في الدين.
3- السخرية والاستهزاء: إن تحريم فاكهة الغيبة يأتي لأنها كانت تستخدم في السخرية والاستهزاء بالآخرين، وهذا يعد من الأخلاق الرديئة التي يجب تجنبها.
4- الفوضى وعدم التحكم: قد يؤدي تناول الفاكهة المحرمة إلى التسبب في الفوضى وعدم التحكم، وهو أمر غير محمود في الدين، فهو يفتح الباب للإخلال بالنظام والتفريط في السلوك.
5- إحداث التباين بين الناس: أن تحريم الفاكهة المحرمة يأتي لأن تناولها كان يحدث التباين بين الناس، فيجب على المسلم أن يعيش حياته بسلام دون أن يؤذي الآخرين أو يسبب التباين بينهم.
وبهذه الطريقة، فإن تحريم فاكهة الغيبة يأتي ليحمي الإنسان ويدافع عنه، ويحثه على الابتعاد عن الأشياء التي تضره بدلاً من الاقتراب منها. ويجب على الإنسان أن يجتنب ما حرم الله عليه ويعيش حياته بتوازن وصحة جيدة.