١- الترسبات العظمية المميزة: صحيح أن السلحفاة تحمل صدفة على ظهرها، ولكن هناك ترسبات عظمية إضافية تعزز هيكلها العظمي. تجد هذه الترسبات في أجزاء مختلفة من جسم السلحفاة مثل العنق والفك والساقين، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز الحماية وتمكنها من الحركة بشكل فعال.
٢- تكييف الجسم مع البيئة: تُعد السلحفاة حيوانًا لاحمًا وزاحفًا، وهذا النوع من الكائنات يحتاج إلى هيكل عظمي قوي لدعم وزنه وسطح صلب للتنقل على التضاريس المختلفة. وعظام هذا الحيوان العظيمة تمنحه الثبات اللازم للحركة بسلاسة على الأرض، سواء كان ذلك على اليابسة أو في الماء.
٣- الحماية من الاعتداءات الخارجية: توفر العظام الكثافة والصلابة اللازمتين لحماية أعضاء الجسم الحيوية مثل القلب والرئتين والكبد والكلى من الصدمات الخارجية المحتملة. كما أنها تساعد في حماية الجهاز العصبي المركزي للسلحفاة الذي يرتبط بعمليات الحركة والتنقل والتوازن.
٤- مساندة العضلات والتحكم في الحركة: تلعب العظام دورًا هامًا في دعم العضلات وإعطائها هيكلًا للتثبيت والحركة الفعالة. وبفضل العظام القوية، يمكن للسلحفاة العظيمة التحرك بمرونة والسباحة بسرعة في الماء والانتقال بين الأماكن بسهولة.
٥- المتانة على المدى البعيد: بفضل هيكلها العظمي القوي، تعتبر السلحفاة من الكائنات ذات العمر الطويل. فإن العظام الصلبة والمقاومة تساعد السلحفاة على التحمل والبقاء على قيد الحياة لفترات طويلة، وبالتالي تعتبر من أطول الكائنات عمرًا على وجه الأرض.
في النهاية، يمكن القول بأن الشيء الذي عظمه فوق لحم السلحفاء هو هيكلها العظمي القوي والمميز، الذي يلعب دورًا حاسمًا في حمايتها، وتعزيز حركتها، وتمكينها من التكيف مع البيئة المحيطة.