١. الصغائر:
- تُسمى الذنوب الصغيرة بالصغائر، وهي الأفعال الغير محظورة تماماً، ولكنها لا تصل إلى مستوى الذنوب الكبيرة من حيث الجرم والعقوبة.
- تعتبر الصغائر خطوات صغيرة تؤدي إلى الذنوب الكبيرة إذا تكررت وتراكمت دون توبة.
- تشير الصغائر إلى الأعمال اليومية التي يمكن أن نقع فيها بلا وعي، مثل الكلمات السيئة أو التواطؤ في الأكاذيب البسيطة.
٢. أمثلة على الصغائر:
- الغفلة عن ذكر الله أو تقصير في الصلاة.
- الكلام السيئ أو الشتم أو الافتراء على الآخرين.
- قضاء وقت طويل في مواقع التواصل الاجتماعي بغير فائدة.
- تأخير أداء الواجبات المفروضة علينا.
- السرقة الصغيرة مثل سرقة أغراض الآخرين بدون إذن.
٣. أهمية الحذر من الصغائر:
- الابتعاد عن الصغائر يعزز القلب والروح ويقوي الإرادة في تجنب الذنوب الكبرى.
- يساعد على الحفاظ على النقاء الروحي والذاتي والحفاظ على العلاقة القوية مع الله.
- يؤدي تأجيل الصغائر إلى التراكم والتكاثر وبالتالي يصعب التخلص منها وربما تتحول إلى ذنوب كبرى.
٤. كيفية التعامل مع الصغائر:
- يجب الاهتمام بشرعية الأفعال والتأكد من مطابقتها لتعاليم الدين.
- يجب تغذية الروح بالأعمال الصالحة والأذكار والقراءة الدائمة للقرآن الكريم.
- ينصح بالتذكير المستمر بالعواقب السلبية المحتملة للصغائر وأهمية التعامل معها بحذر.
- يجب الاعتراف بالأخطاء والتوبة من الصغائر والمسارعة إلى التعويض بالأعمال الصالحة.
نتذكر دائمًا أن الله هو الغفور الرحيم، وأنه يقبل توبتنا وينعم علينا بالمغفرة والهداية إذا تجنبنا الصغائر وتراكماتها، ونسعى دومًا للتقرب منه والسير على نهج الخير.