فضل الصلاة في الروضة ابن عثيمين
تعتبر الروضة في المسجد النبوي من أهم الأماكن المقدسة التي يحرص المسلمون على زيارتها. ومن بين الأشياء المستحبة والمحببة لدى المسلمين في الروضة، هي أداء الصلاة فيها والبقاء قرب قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومن بين العلماء الذين ذكروا فضل الصلاة في الروضة، الشيخ محمد بن صالح العثيمين، الذي بين في روائع كتاباته فضل هذا العمل المبارك. وفيما يلي، سنستعرض بعض هذه الفوائد والفضائل:
1. عبادة في مكان مقدس:
عندما يصل المسلم إلى الروضة ويؤدي الصلاة فيها، فإنه يقوم بعبادة في مكان مقدس ومحمود عند الله. فالروضة نفسها مكان مبارك، والصلاة محببة لدى الله، فإذا جمع المسلم بين الصلاة والروضة، فإنه يحصل على أجر عظيم.
2. الصلاة قرب النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
هناك قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بجوار الروضة، وعندما يقوم المسلم بالصلاة في الروضة، فإنه يقرب نفسه من قبر النبي ويكون على قرب منه. هذا يعطي المسلم شعورًا خاصًا بالانتماء والاقتراب من النبي ويعزز الروابط الروحية.
3. استحضار الأجواء السابقة للنبي:
يذكر العثيمين أن الصلاة في الروضة تساعد المسلم على استحضار الأجواء التي تعاشتها الأمة الإسلامية في زمن النبي. إذ يتذكر المسلم تلك اللحظات العظيمة ويحاول بذل قصارى جهده للاندماج في تلك الأجواء الروحية المباركة.
4. الدعاء في مكان مبارك:
والروضة أيضًا مكان مبارك للدعاء والتضرع إلى الله. فعندما يقوم المسلم بالصلاة في الروضة، فإنه يستطيع أن يدعو الله بقلب خاشع ونفس خاضعة، في ظل قدرة الله على استجابة الدعاء في هذا المكان المبارك.
5. الثواب العظيم:
باختصار، يؤكد الشيخ العثيمين أن فضل الصلاة في الروضة يرتبط بالأجر العظيم الذي يحصل عليه المسلم عند أداء هذه العبادة المباركة في هذا المكان المقدس.
جميع هذه الفضائل والفوائد تؤكد أهمية أداء الصلاة في الروضة ابن عثيمين وتشجع المسلمين على زيارتها والاستفادة من هذه الأجواء المباركة. وفي النهاية، يبقى الاقتراب من الله وعبادته هو الهدف الأسمى لكل مسلم، وأداء الصلاة في الروضة يعتبر وسيلة ممتازة لتحقيق ذلك.