مجموعات التعلم التعاوني هي منهجية تعليمية فعالة ومثبتة علمياً يتم استخدامها في العديد من المجالات الدراسية حول العالم. تعتمد فكرة هذه المجموعات على تعاون الطلاب مع بعضهم البعض لتحقيق أهداف تعليمية وتحسين مستوى المعرفة وفهم المواد الدراسية بشكل أفضل. وفيما يلي بعض أسماء مجموعات التعلم التعاوني المستخدمة على نطاق واسع في المجال التعليمي:
- مجموعات التعلم القائم على الأدوار:
- مجموعة المحلل: حيث يقوم أفراد المجموعة بتحليل المفهوم أو المشكلة وتقديم آراءهم وأفكارهم.
- مجموعة الناشط: تتمثل مهمتها في تنفيذ أفكار المجموعة والعمل على تطبيق الحلول المقترحة.
- مجموعة المراقب: تقوم بمتابعة تقدم أفراد المجموعة وضمان اتساق العمل وتحقيق الأهداف المحددة.
- مجموعات التعلم القائم على القدرات:
- مجموعة الخبراء: تتميز هذه المجموعة بأعضائها الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من المعرفة في مجال محدد، ويقومون بمشاركة خبراتهم ومعلوماتهم مع بقية الأعضاء.
- مجموعة المتوسطة: تشتمل على أعضاء لديهم مستوى متوسط من المعرفة والقدرات، حيث يتم استفادة الأعضاء من تبادل الخبرات والتعلم المتبادل.
- مجموعة المبتدئين: تتألف من أعضاء يبدأون رحلتهم في الموضوع المحدد، ويتعلمون من خلال المشاركة مع أعضاء الخبراء والمتوسطة.
- مجموعات التعلم القائم على الأهداف:
- مجموعة تحليل المشكلة: تعمل على تحليل المشكلة وتقديم استراتيجيات وحلول للتغلب عليها.
- مجموعة التنظيم: يهتم أعضاء هذه المجموعة بوضع الخطط وتنظيم الموارد وتحديد المسؤوليات لتحقيق الأهداف المحددة.
- مجموعة تقييم الأداء: تعمل على مراقبة تقدم الأعضاء وتحديد المعايير لقياس الأداء وتحسين الأداء.
تعتبر مجموعات التعلم التعاوني وسيلة فعالة لتطوير المهارات الاجتماعية والتعاونية لدى الطلاب، بالإضافة إلى تحسين القدرات الأكاديمية. تستخدم هذه المجموعات في العديد من المجالات الدراسية، مثل العلوم والرياضيات والأدب والتاريخ. باستخدام هذه الأساليب المبتكرة، يمكن للطلاب تعزيز فهمهم للمواد الدراسية وتطبيقها في سياقات حياتهم اليومية.