درجات تقوس الساقين عند الأطفال
يشكل انحراف تقوس الساقين من أكثر المشكلات الشائعة التي يمكن أن تواجه الأطفال في مرحلة نموهم الأولى. يمكن أن تتطور تلك التقوسات بشكل طبيعي خلال فترة النمو، ولكن في بعض الأحيان قد يكون هناك حاجة لعلاجها. في هذا القائمة، سنتناول مختلف درجات تقوس الساقين عند الأطفال والاهتمامات المتعلقة بها.
- تقوس الساقين المبني داخلياً:
يكون هذا النوع من التقوس عبارة عن انحراف يجعل الساق الخارجية تبدو مستقيمة أو تأخذ شكل الـ “O”. قد يحدث هذا النوع من التقوس عند المولودين، ولكنه غالبًا ما يختفي خلال السنوات الأولى من الحياة. إذا استمر هذا التقوس بعد سن الثانية، قد يعاني الطفل من اضطراب في العضلات أو علاج آخر قد يكون ضروري. - تقوس الساقين المبني خارجياً:
على عكس التقوس المبني داخليًا، يؤدي تقوس الساقين المبني خارجيًا إلى انحراف الساق الداخلية وتشكيلها على شكل الـ “X”. يحدث هذا النوع من التقوس بشكل طبيعي عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة ويتلاشى عادة بمرور الوقت. ومع ذلك، إذا استمر هذا التقوس بعد سن الثانية من العمر أو كان مصحوبًا بألم أو ضعف عام، فقد يكون هناك حاجة للتقييم والمعالجة. - تقوس الساقين المزدوج:
هذا النوع يتسم بوجود تقوسين في الساقين، واحد مبني داخليًا والآخر مبني خارجيًا، مما يجعل الطفل يبدو وكأن لديه ساقين مثلثتين. يمكن أن يكون لهذا التقوس تأثير سلبي على التوازن والحركة، وقد يكون هناك حاجة لتدخل طبي للمساعدة في تنظيم التقوس. - تقوس الساق الواحد:
قد يتسبب الإصابة أو التشوهات العضوية في تقوس الساق الواحد. يمكن أن يكون التقوس ناحية الداخل أو الخارج، ويرتبط في بعض الأحيان بتشوه في الورك أو الركبة. يجب إجراء فحص دقيق لتحديد السبب ومعالجته وفقًا للحالة الفردية. - تقوس الساق الركيزي:
في بعض الأحيان، قد يعاني الطفل من تقوس تجاه الداخل في الساق المنغمر في النمو. وعادةً ما ينتج هذا النوع من التقوس عن وضعية جنينية طبيعية قبل الولادة ويختفي بشكل تدريجي بمجرد قيام الطفل بالمشي وتعزيز العضلات.
بصفة عامة، يجب القيام بمراقبة تقوس الساقين عند الأطفال والتحدث مع الأطباء في حالة وجود أي قلق. التقوس الطبيعي قد يختفي بمرور الوقت، ولكن في بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لعلاج طبي أو تدخل طبي أخر.