عملية الفطام تعتبر تجربة هامة للأم والطفل، وقد يكون لها تأثيرات جسدية ونفسية على الأم. إليك بعض التأثيرات المحتملة:
- تغييرات هرمونية:
- قد يؤدي الفطام إلى تغييرات في مستويات الهرمونات، خاصة هرمون البرولاكتين والأوكسيتوسين، مما يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية للأم.
- تقليل الوزن:
- قد يلاحظ بعض النساء تقليلًا في الوزن بعد فترة الرضاعة، حيث يحترق الجسم السعرات الحرارية أثناء عملية الرضاعة.
- استعادة الطاقة:
- مع انتهاء فترة الرضاعة، قد تشعر الأم بتحسن في مستويات الطاقة، حيث لا تكون ملزمة بالاستيقاظ لإطعام الطفل ليلاً.
- تغييرات في الثدي:
- قد يحدث تغيير في حجم وشكل الثديين بعد الفطام، وقد يتسبب ذلك في تغيرات في الشكل الجسدي للأم.
- استعادة الدورة الشهرية:
- قد تعاود الدورة الشهرية بعد الفطام، خاصة إذا كانت قد توقفت أثناء فترة الرضاعة.
- التأثير النفسي:
- قد يكون الفطام تجربة نفسية، حيث يمكن أن يشعر بعض الأمهات بالحزن أو الفرح أو الخلط بشأن نهاية فترة الرضاعة.
- عودة إلى العمل:
- للأمهات اللواتي توقفن عن العمل لفترة من أجل الرعاية، يمكن أن يؤدي الفطام إلى عودتهن إلى بيئة العمل.
مهم جداً أن يتم التعامل بشكل فردي مع كل حالة، وأن يكون هناك الوعي بأن الأمهات قد تواجه تحديات متنوعة خلال فترة الفطام وبعدها. إذا كانت هناك أية مخاوف أو استفسارات، يُفضل استشارة الطبيب أو المتخصص في الرعاية الصحية للحصول على دعم وإرشادات.