آخر ليلة من شهر رمضان تعد إحدى الليالي المميزة في الإسلام، وتسمى ليلة القدر. قد ورد في القرآن الكريم أن ليلة القدر خير من ألف شهر. الفضل العظيم لهذه الليلة يعود إلى العديد من الأحاديث والآيات القرآنية. قال الله تعالى في سورة القدر:
“إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ١ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ٢ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ٣ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ٤ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ ٥” (القدر 1-5).
وفيما يتعلق بفضل هذه الليلة، فإنها تعد فرصة للمسلمين لتضاعف الطاعات والعبادات، وتكثير الدعاء والاستغفار. يُشجع في هذه الليلة على أداء العبادات الخاصة بشهر رمضان مثل الصلاة وقراءة القرآن، والتسبيح والاستغفار. يُؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أهمية السعي في الطاعة والعبادة في هذه الليلة.
لذا، يُنصح بالبحث عن ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، والاجتهاد في العبادة والدعاء في هذا الوقت للتحقق من فضلها والاستفادة القصوى من هذه الفرصة المباركة.