- تأخر ظهور الأعراض: عندما تكون حاملاً بتوأم متأخر، فإن ظهور الأعراض الحملية قد يكون متأخرًا أيضًا. لذلك، قد لا تلاحظين أي علامات في البداية، وعندما تظهر فقد تشبه الأعراض الحملية التي تظهر عند الحمل بطفل واحد.
- زيادة في حجم البطن: عندما تكون حاملاً بتوأم متأخر، فإن حجم بطنك قد يزداد بصورة أسرع مما كنت تتوقعين. قد تشعرين بثقل في منطقة البطن وقد يكون ذلك صعبًا عند الجلوس أو النوم على الظهر.
- تحليل الدم: عندما تزورين الطبيب لفحص الحمل، قد يحتاج الطبيب إلى تحليل دمك للتأكد من وجود توأم. فأثناء الحمل بتوأم متأخر، يزداد مستوى هرمونات الحمل في الدم بشكل أعلى من الحمل بطفل واحد.
- الموجات فوق الصوتية: يتم استخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من وجود الجنين وحجم الجنين. وفي الحمل بتوأم متأخر، يمكن أن يكون من الصعب رؤية الجنين بوضوح في بداية الحمل، حيث يكون حجمهما أصغر بشكل عام.
- زيادة الوزن: عند تحمل التوأم، قد يكون هناك زيادة في وزن الأم، حيث تحتاج جسمك إلى مزيد من الطاقة لدعم نمو الجنينين. ينتج عن ذلك زيادة في وزن الأم، والتي يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية إذا لم يتم إدارتها بشكل صحيح.
- رعاية خاصة: يتطلب الحمل بتوأم متأخر رعاية خاصة، حيث يجب أن تزيد عناية الأم بنفسها والأطعمة التي تتناولها والراحة. كذلك، تحتاج الأم في بعض الأحيان إلى متابعة دورية مع الطبيب لضمان سلامة الحمل.
في النهاية، يجب على الأم أن تكون حذرة من أي علامات غير عادية ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي شيء غير طبيعي. وعندما تتم متابعة الحمل بشكل صحيح، فإن الأم والأطفال سيتمتعون بصحة جيدة.