عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أحد الخلفاء الراشدين وصحابي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، توفي بعد أن تعرض للطعن والجراح في صلاة الفجر في المسجد النبوي بالمدينة المنورة. وقد كانت وفاته في عام 23 هـ (هجري)، أي في العهد الثاني للخلافة الإسلامية.
توفي عمر بن الخطاب نتيجة لطعنة أصابته في صلاة الفجر في المسجد. الجريمة كانت من تنفيذ أبو لؤلؤة المجوسي، وهو رجل يهودي اعتنق الإسلام ثم ارتد وأعاد الكفر. قام بطعن عمر بن الخطاب بسكين مصنوعة من حديد، وكانت الإصابة خطيرة.
عندما أصيب عمر، قام بتعيين ستة من الصحابة لاختيار خليفة جديد، وكان من بينهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه. بعد إصابة عمر، استمر في حكم الخلافة لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتوفى جراء الجروح.
وفي يومه الثالث بالعدة الإسلامية والذي كان يوم الثلاثاء، توفي عمر بن الخطاب عن عمر يناهز الثلاث والستين سنة، وقد دفن في المدينة المنورة. رحم الله عمر بن الخطاب وأسكنه الفردوس الأعلى.