من الناحية الشرعية في الإسلام، يتوجب على المسلم الامتناع عن تناول الطعام والشراب أثناء فترة الصوم من صلاة الفجر حتى غروب الشمس. قال الله تعالى في القرآن الكريم:
“فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ” (البقرة 187)
“فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ” (البقرة 197)
ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا القاعدة. في حالات الضرورة أو الحاجة، يُسمح للشخص بالقضاء ما أفطره من الصيام بشرط أن يكون الفطر قد حدث عن طريق الخطأ أو بدون قصد، ولا يكون قد فعل ذلك عمدًا.
لكن يجب على المسلم أن يكون حريصًا على الامتناع عن تناول الطعام والشراب بعد أذان الفجر وحتى غروب الشمس خلال فترة الصوم، ويفضل الالتزام بتعليمات الشرع فيما يتعلق بالصيام والتفاعل مع الضوابط الشرعية.