عيد الفصح هو إحدى الأعياد المهمة في التقاليد المسيحية، ويتم الاحتفال به في مجتمعات مسيحية حول العالم. الفرق الرئيسي بين عيد الفصح الشرقي والغربي يعود إلى اختلاف في تقاليد الكنائس وطقوس الاحتفال. إليك بعض الفروق الرئيسية:
1. تقويم الاحتفال:
- عيد الفصح الغربي:
- يتبع الطقس الغربي تقويمًا غريغوريًا، وعادةً ما يتم الاحتفال به في الأحد الأول بعد أول أيام الربيع.
- قد يحدث في الفترة بين 22 مارس و25 أبريل حسب التقويم الغربي.
- عيد الفصح الشرقي:
- يتبع الطقس الشرقي تقويمًا يعتمد على التقويم اليولياني في بعض الكنائس الشرقية والتقويم الغريغوري في أخرى.
- يمكن أن يحدث في نفس الفترة الزمنية، ولكن يختلف توقيته قليلاً بسبب اختلاف التقاويم.
2. الطقوس والقداس:
- عيد الفصح الغربي:
- يشمل الصلاة والغناء والعظات، وكذلك تقديم البيض الملون وتناول الوجبات الخاصة بعد الصوم.
- القداس الخاص بعيد الفصح يُحتفل به في الكنائس.
- عيد الفصح الشرقي:
- يتميز بطقوس معقدة وغناء تراتيل خاصة.
- يتم قداس خاص يُسمى “القيامة” (باللاتينية: Resurrection) حيث يُعلن قيام المسيح من القبر.
3. رموز الاحتفال:
- عيد الفصح الغربي:
- يشمل رموزًا مثل الأرانب والبيض الملونة، وتلك الرموز تعكس الحياة الجديدة والخصوبة.
- التركيز على القيامة والفرح.
- عيد الفصح الشرقي:
- لا يكون للبيض الملون دور بارز في الرموز.
- تركيز أكبر على الجوانب الروحية والدينية للقيامة.
تُحتفل بكلا الأعياد بالفرح والأمل في الحياة الجديدة التي تأتي مع قيامة المسيح ونهاية فترة الصوم.