يشير مصطلح “المس” عادةً إلى الاعتقاد بأن هناك تأثيرًا سلبيًا ناتج عن تأثير كائن غير طبيعي أو قوى خارقة على الشخص. ومع أن هناك العديد من الأفكار والاعتقادات حول المس، إلا أنه لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت وجوده.
تعتبر الأعراض التي قد يشعر بها الأهل أنها ناتجة عن المس غالبًا ذات أسباب طبيعية أو نفسية. في حالة ظهور أعراض غير مفهومة عند الأطفال، يفضل دائمًا التحدث مع الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق واستبعاد أي أسباب طبية.
تتضمن أمثلة على أعراض قد يعتقد البعض أنها مرتبطة بالمس:
- تغيرات السلوك:
- تغيرات في السلوك مثل العصبية، والانطواء، والتوتر.
- الأحلام الكوابيس:
- الأحلام الكوابيس أو الفزع الليلي قد تسبب القلق.
- التغيرات المزاجية:
- التقلبات المفاجئة في المزاج أو الاكتئاب.
- الألم أو التوتر الجسدي:
- الشعور بالألم أو التوتر الجسدي الذي لا يمكن تفسيره بسهولة.
- التغيرات في النوم:
- الصعوبة في النوم أو التغيرات في نمط النوم.
- التغيرات في الشهية:
- فقدان الشهية أو زيادة في الشهية.
يجب أن يتم التعامل مع هذه الأعراض بحذر، وعدم الوصول إلى استنتاجات حول وجود المس دون التحقق من أسبابها الطبية أولاً. في الغالب، يُفضل التحدث مع أخصائي نفسي أو أخصائي طبي للتقييم والدعم اللازم.