بخورٌ يرقص في دمعه النور، عودٌ يحكي قصة في أرجاء الفجر.
في جنبات البخور تطير الأماني، على أنغام العود ترقص الأحلامِ.
عبق الفرح ينبعث من شذى العود، تتوهج اللحظات كلما تمرّ عليها بخور.
في دهشة اللحظات، يرتسم الجمال، وبين خيوط الدخان ترقص الأحوال.
عودٌ يحكي للسماء قصيدةً عذبة، وبخورٌ يعزف للروح سيمفونية رقيقة.
في لحظات التأمل ينسدل الهدوء، عندما ترتفع الأفكار كالدخان بخفوق البخور.
بين أنامل العود ورائحة البخور، تتراقص الحكايا وتتوشح اللحظات بالسكون.
إذا كان البخور والعود هما نغمةٌ وردية، فإنّ شعري ينثرُها كبتسامة الصباح الفاتنة.